الفرق بين العين والحسد واعراض كل منهما
العين والحسد . . والفرق بينهما - وهل كما يقول البعض أن الحسد هو نفسه العين حيث يكون التأثير واحد وينجم عن حقد وغل الحاسد او العائن.
الفرق بينهما هو في الوسيلة ثم في الدرجة وعليهما تكون النتيجة
أولاً:
إن العائن والحاسد يشتركان في الإعجاب بالشيء ويختلفان في زواله . ( العائن لا يتمنى بينما الحاسد يحرص ويتمنى الزوال ) وهذا هو الفرق الواضح بين الاثنين.
ثانياً:
كل حاسد عائن .. وليس كل عائن حاسد .( إنها المسافة من الإعجاب إلى زوال النعمة_ وهو الحسد ) فالعائن متى تجاوز الإعجاب بالشيء وتمنى زواله . سمي حاسداً . إنه فرق بسيط لمن ينظر إليه نظرة عابرة .. ولكنه مدمر لصاحبه أولاً . وللمحسود ثانياً .
ثالثاً:
إن العائن يجب ان تكون أمامه . وهو ينظر إليك .. أو قريب منك ليعينك ( يعينك حتى لو كان أعمى ) . ولا يستطيع ان يعينك وأنت غائب عنه . أو بعيد عنه أما الحاسد فبإمكانه ذلك إن كنت أمامه أو بعيدًا عنه . ( حتى وإن لم يراك مطلقاً ) . هل لاحظت القوة في الأشياء ) وكلتاهما شر
ونرى كثيراً من المعالجين يعالجون المعيون نفس علاج المحسود . وهذا غير صحيح إطلاقاً
فالعين إما تكون معجبة . او تكون حاسدة . أو تكون مهلكة ( قاتلة )
والعين المعجبة قد تكون من صالح أو طالح . إنساً أو جناً .
فلو كان العائن عائناً. واستطعنا ان نأخذ من آثره او لم نستطع . فهي تشفى بسرعة بأذن الله . لأسباب معلومة لدي أكثر المعالجين .
ولكن ماذا نفعل إن كان العائن حاسداً. هنا يجب ان نأخذ من آثره . وإن لم نستطع .. فعلى المحسود ان يُضاعف جهده وصبره حتى يصل للشفاء وقد يطول . ( على حسب قوة العين ) وهذا ما يقع فيه بعض المعالجين . ويتعاملون مع كل عين على أنها حسد ( في العلاج ) . ولكل منهما علامات تعرف بها أثناء الرقية أو قبلها أو بعدها .
وإن كان العائن من الجن فلا تصل للحسد ( زوال النعمة ) إلا فيما ندر . ولكنه يُعجب بالشيء فإن كان إنسان عشقه . وإن كان أكلاً أسقطه من يد الإنسان وأكله وخاصة الحلوى . أو غير ذلك .
وكثير من الناس . يسألون هل صحيح إن الأعمى يعين ؟ وهل إذا مات العائن . تبطل العين ؟
والجواب على السؤال الأول .. نعم . بل الجن تعين . وكذلك الحيوان .
أما جواب السؤال الثاني . لا تبطل بموته . والله أعلم . ولكنها تخف بالتدريج حتى تنتهي إذا أراد الله . شرط ان يستمر على الاستشفاء . فالعائن بموته لا يتجدد حسده . وبالتالي يكون حسده للنقص أقرب . بينما وهو حي ويرى الحاسد المحسود أو العكس . فالعين هنا تتجدد تلقائياً . ولو كان المحسود محافظاً على الأذكار . ( الأذكار والتحصينات اليومية . لاتفيد مما مضى .. ولكنها تمنع ما يأتي بأذن الله ) هل تصدق هذا ؟ هي الحقيقة والله .
وقليل من الناس لا يدرك . ان الذي يحسد هي النفس وليست العين - فإن كانت النفس طيبة تعين . ( وإن كانت خبيثة فهي تحسد] ) . إن العين تكون وسيلة لخروج السهام فقط . او لا تكون كحالة الأعمى فهو يحسد ولا يعين . ويسمى مجازاً ( حسد الغبطة والإعجاب دون تمني زوال الشيء عن صاحبه )
رابعاً:
يجب أن يكون العائن مُبصرًا . حتى يعين المعيون. ( ولهذا الأعمى يحسد ولا يعين )
بينما الحاسد لا يحتاج إلى النظر حين يحسد . فيحسد حتى بالوصف للشيء المقصود حسده . سواء كان حيوان أو سيارة أو منزل أو حتى إنسان .
خامساً:
إن سهام العائن تخرج من نفسه دون النظر . والحاسد تخرج سهامه من نفسه ومن نظره في نفس الوقت . ويزيد من شدتها الحاضر من الجن أو الشياطين فيدخل في المحسود .
فليس لكل عين شيطان يتبعها ( إلا ان تكون من كافر او لا يصلي أو على جنابة ) . ولكن لكل عين حاسدة كثير من الشياطين . (إن الحاسد شيطان من شياطين الأنس ) وعلامة ذلك. إن المحسود لا يستطيع ان يأخذ من آثر الحاسد بسهولة . وتجد دائماً الحاسد لا يترك له آثر يستطيع المحسود أن ينتفع منه ( تخبره شياطينه بذلك عن طريق الوسوسة والإيحاء .. ألم يلاحظ أحد ذلك ؟ ( ولهذا لا يشفى المحسود بسرعة _ بينما يشفى المعيون في وقت قصير _ ( إرادة الله عز وجل دائمة العلو ومسيطرة في كل شأن ) .
فالحاسد يتمنى و يريد زوال كل نعمة للمحسود ( صحة _ جمال _ غنى _ سعادة ) بأي شكل . إنه يحارب الله في قدره وحكمته . ( كما إن إبليس لم يمتنع عن السجود عصيان لله عز وجل . . ولكنه حسدُ لأدم عليه السلام _ وهو بالتالي عصيان لخالقه ) .
سادساً:
إن الحسد يعني احتكار الكل والجزء . كما قال تعالى (أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً (53) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً (53) سورة القمر
فهو لا يلتفت لمن أنعم بهذه النعمة او تلك على المحسود . إنه لا يعجبه تدبير الله سبحانه للأمور او لتقسيم النعم .
سابعاً:
العائن حاسد خاص كما يُقال . أما الحاسد فهو عام شره . يقول ابن القيم (ولهذا - والله أعلم - إنما جاء في السورة ذكر الحاسد دون العائن لأنه أعم فكل عائن حاسد ولا بد ، وليس كل حاسد عائناً ، فإذا استعاذ من شر الحاسد دخل فيه العائن ، وهذا من شمول القرآن وإعجازه وبلاغته ) ( بدائع الفوائد - 2 / 233 ) 0
وينقسم الحسد إلى : _
* تمني زوال النعمة عن المنعم عليه ولو لم تنتقل للحاسد.
* تمني زوال النعمة عن المنعم عليه وحصوله عليها .
* تمني حصوله على مثل النعمة التي عند المنعم عليه حتى لا يحصل التفاوت بينهما ، فإذا لم يستطع حصوله عليها تمنى زوالها عن المنعم عليه.
أعراض العين ( البدن )
- الشحوب في الوجه
- الثقل في مؤخرة الرأس _ وعلى الأكتاف
- التأوه والتنهد
- الوخز في الأطراف
- الحرارة والبرودة بالتناوب
- لنفور من الأهل والمنزل والمجتمع والدراسة ( كذلك السحر والمس )
- كثرة التعرق ( الجبين والظهر والصدر ) و كثرة التبول
- سرعة الغضب والعصبية الزائدة ( كذلك السحر والمس )
- الميل للاعتداء على الآخرين
- كثرة العناد
- الإحساس بالضيق والاختناق
- التردد في اتخاذ القرارات
- كثرة التقلب في الفكر والحال والقول
- الخمول والكسل واللامبالاة ( أحياناً السحر )
- الهزال وقلة الشهية .
- التثاؤب والدموع دون بكاء ( أثناء القراءة أو الصلاة )
- الرغبة في التمغط أحياناً باليدين كلاهما او واحدة منهما . أثناء القراءة او بعدها.
- الشعور بالتقيؤ او الغثيان
- كثرة الرمش بالعينين تلقائياً
- آلم في الأسنان أو نخر فيها
- نقص في المال . وتدهور في التجارة . وارتباك في التعامل . والغباء او الخبل في البيع والشراء .
ومن علامات العين( الحاسدة ) في المنزل
- تشقق بعض الجدران في المنزل
- هبوط بعض المباني بعض الشيء
- رؤية نار تشتعل في احد الغرف او أرجاء المنزل الأخرى ( في الحلم فقط )
- رؤية كثرة النمل في بعض أنحاء المنزل -
- رؤية فئران _ جرذان _ بكثرة . تعبث بمحتويات المنزل بشكل سريع وغريب ( ثلاجات _ اجهزة _ ملابس _ وغيرها ) دون توقف . وهذه الأخيرة أحد العلامات القوية لحسد المنزل .
علامات العين الحاسدة في جسم الإنسان
- تكسر الصفائح الدموية ( نوع من أنواع سرطان الدم )
- بعض أنواع السرطان ( الكبد _ الثدي _ الجلد _ وغيرها )
- الفشل الكلوي
- الغرغرينا
- السكر
- المياة في الرأس ( بعض الحالات )
- عدم النطق
- الضغط
- الحساسية في مكان معين ( اليدين والأرجل خاصة )
- الدمامل ( تأتي احياناً من السحر والمس )
- تساقط الشعر ( يأتي أيضاً من السحر )
- تليف الكبد
- الالتهابات عامة
- الشلل للجسم . او جزء منه
- كل مرض غريب ونادر لايعرفه الأطباء .
- أمراض المفاصل . بما فيها الاحتكاك .
- العمى
- عقم او نزيف مستمر ( كذلك في السحر والمس )
- عدم إستطاعة الكتابة لمن يكتب .او كره الكتابة
- الدوالي
- الماء على او في الرئة
وليس شرطا ان تكون كامل هذه الأعراض لدي مصاب واحد وفي نفس الوقت .
كيف يعرف المعيون او المحسود حاسده
- قد يراه في المنام ( يخاصمه _ يأمره بعنف _ يهاجمه _ مقطب الجبين_ يطعنه بشيء)
- قد يخبره صديق او قريب بأن فلان من الناس . ( يمدحك بما ليس فيك . يتكلم بك بسوء بما ليس فيك ) . ( يقصد هنا المبالغة في الشيء )
- تتضايق من صديق أو قريب . دون سبب مسبق. ( غير تنافر الأرواح ) المذكور في الحديث .
- حين ترى إنسان معين . تشعر بضيق في الصدر او خفقان في القلب . او كلاهما .. وأنت لا تعرف لماذا يحصل لك ذلك . كلما رأيت هذا الإنسان بالذات .
- يزورك أحد الناس . ويأكل او يشرب عندك . وتلاحظ عليه انه لايترك لك أثر منه ( بل ويحافظ على آثاره بشكل مبالغ فيه أو ملفت للنظر ) وقلق نوعاً ما .
- قد تقابل إنسان تعرفه ( قريب او صديق في الظاهر ) في مناسبة او غيرها فتبتسم في وجه . ولا تجده يبادلك نفس الابتسام . ( تشعر انه يخفي شيئاً ) .
الفرق بينهما هو في الوسيلة ثم في الدرجة وعليهما تكون النتيجة
أولاً:
إن العائن والحاسد يشتركان في الإعجاب بالشيء ويختلفان في زواله . ( العائن لا يتمنى بينما الحاسد يحرص ويتمنى الزوال ) وهذا هو الفرق الواضح بين الاثنين.
ثانياً:
كل حاسد عائن .. وليس كل عائن حاسد .( إنها المسافة من الإعجاب إلى زوال النعمة_ وهو الحسد ) فالعائن متى تجاوز الإعجاب بالشيء وتمنى زواله . سمي حاسداً . إنه فرق بسيط لمن ينظر إليه نظرة عابرة .. ولكنه مدمر لصاحبه أولاً . وللمحسود ثانياً .
ثالثاً:
إن العائن يجب ان تكون أمامه . وهو ينظر إليك .. أو قريب منك ليعينك ( يعينك حتى لو كان أعمى ) . ولا يستطيع ان يعينك وأنت غائب عنه . أو بعيد عنه أما الحاسد فبإمكانه ذلك إن كنت أمامه أو بعيدًا عنه . ( حتى وإن لم يراك مطلقاً ) . هل لاحظت القوة في الأشياء ) وكلتاهما شر
ونرى كثيراً من المعالجين يعالجون المعيون نفس علاج المحسود . وهذا غير صحيح إطلاقاً
فالعين إما تكون معجبة . او تكون حاسدة . أو تكون مهلكة ( قاتلة )
والعين المعجبة قد تكون من صالح أو طالح . إنساً أو جناً .
فلو كان العائن عائناً. واستطعنا ان نأخذ من آثره او لم نستطع . فهي تشفى بسرعة بأذن الله . لأسباب معلومة لدي أكثر المعالجين .
ولكن ماذا نفعل إن كان العائن حاسداً. هنا يجب ان نأخذ من آثره . وإن لم نستطع .. فعلى المحسود ان يُضاعف جهده وصبره حتى يصل للشفاء وقد يطول . ( على حسب قوة العين ) وهذا ما يقع فيه بعض المعالجين . ويتعاملون مع كل عين على أنها حسد ( في العلاج ) . ولكل منهما علامات تعرف بها أثناء الرقية أو قبلها أو بعدها .
وإن كان العائن من الجن فلا تصل للحسد ( زوال النعمة ) إلا فيما ندر . ولكنه يُعجب بالشيء فإن كان إنسان عشقه . وإن كان أكلاً أسقطه من يد الإنسان وأكله وخاصة الحلوى . أو غير ذلك .
وكثير من الناس . يسألون هل صحيح إن الأعمى يعين ؟ وهل إذا مات العائن . تبطل العين ؟
والجواب على السؤال الأول .. نعم . بل الجن تعين . وكذلك الحيوان .
أما جواب السؤال الثاني . لا تبطل بموته . والله أعلم . ولكنها تخف بالتدريج حتى تنتهي إذا أراد الله . شرط ان يستمر على الاستشفاء . فالعائن بموته لا يتجدد حسده . وبالتالي يكون حسده للنقص أقرب . بينما وهو حي ويرى الحاسد المحسود أو العكس . فالعين هنا تتجدد تلقائياً . ولو كان المحسود محافظاً على الأذكار . ( الأذكار والتحصينات اليومية . لاتفيد مما مضى .. ولكنها تمنع ما يأتي بأذن الله ) هل تصدق هذا ؟ هي الحقيقة والله .
وقليل من الناس لا يدرك . ان الذي يحسد هي النفس وليست العين - فإن كانت النفس طيبة تعين . ( وإن كانت خبيثة فهي تحسد] ) . إن العين تكون وسيلة لخروج السهام فقط . او لا تكون كحالة الأعمى فهو يحسد ولا يعين . ويسمى مجازاً ( حسد الغبطة والإعجاب دون تمني زوال الشيء عن صاحبه )
رابعاً:
يجب أن يكون العائن مُبصرًا . حتى يعين المعيون. ( ولهذا الأعمى يحسد ولا يعين )
بينما الحاسد لا يحتاج إلى النظر حين يحسد . فيحسد حتى بالوصف للشيء المقصود حسده . سواء كان حيوان أو سيارة أو منزل أو حتى إنسان .
خامساً:
إن سهام العائن تخرج من نفسه دون النظر . والحاسد تخرج سهامه من نفسه ومن نظره في نفس الوقت . ويزيد من شدتها الحاضر من الجن أو الشياطين فيدخل في المحسود .
فليس لكل عين شيطان يتبعها ( إلا ان تكون من كافر او لا يصلي أو على جنابة ) . ولكن لكل عين حاسدة كثير من الشياطين . (إن الحاسد شيطان من شياطين الأنس ) وعلامة ذلك. إن المحسود لا يستطيع ان يأخذ من آثر الحاسد بسهولة . وتجد دائماً الحاسد لا يترك له آثر يستطيع المحسود أن ينتفع منه ( تخبره شياطينه بذلك عن طريق الوسوسة والإيحاء .. ألم يلاحظ أحد ذلك ؟ ( ولهذا لا يشفى المحسود بسرعة _ بينما يشفى المعيون في وقت قصير _ ( إرادة الله عز وجل دائمة العلو ومسيطرة في كل شأن ) .
فالحاسد يتمنى و يريد زوال كل نعمة للمحسود ( صحة _ جمال _ غنى _ سعادة ) بأي شكل . إنه يحارب الله في قدره وحكمته . ( كما إن إبليس لم يمتنع عن السجود عصيان لله عز وجل . . ولكنه حسدُ لأدم عليه السلام _ وهو بالتالي عصيان لخالقه ) .
سادساً:
إن الحسد يعني احتكار الكل والجزء . كما قال تعالى (أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً (53) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً (53) سورة القمر
فهو لا يلتفت لمن أنعم بهذه النعمة او تلك على المحسود . إنه لا يعجبه تدبير الله سبحانه للأمور او لتقسيم النعم .
سابعاً:
العائن حاسد خاص كما يُقال . أما الحاسد فهو عام شره . يقول ابن القيم (ولهذا - والله أعلم - إنما جاء في السورة ذكر الحاسد دون العائن لأنه أعم فكل عائن حاسد ولا بد ، وليس كل حاسد عائناً ، فإذا استعاذ من شر الحاسد دخل فيه العائن ، وهذا من شمول القرآن وإعجازه وبلاغته ) ( بدائع الفوائد - 2 / 233 ) 0
وينقسم الحسد إلى : _
* تمني زوال النعمة عن المنعم عليه ولو لم تنتقل للحاسد.
* تمني زوال النعمة عن المنعم عليه وحصوله عليها .
* تمني حصوله على مثل النعمة التي عند المنعم عليه حتى لا يحصل التفاوت بينهما ، فإذا لم يستطع حصوله عليها تمنى زوالها عن المنعم عليه.
أعراض العين ( البدن )
- الشحوب في الوجه
- الثقل في مؤخرة الرأس _ وعلى الأكتاف
- التأوه والتنهد
- الوخز في الأطراف
- الحرارة والبرودة بالتناوب
- لنفور من الأهل والمنزل والمجتمع والدراسة ( كذلك السحر والمس )
- كثرة التعرق ( الجبين والظهر والصدر ) و كثرة التبول
- سرعة الغضب والعصبية الزائدة ( كذلك السحر والمس )
- الميل للاعتداء على الآخرين
- كثرة العناد
- الإحساس بالضيق والاختناق
- التردد في اتخاذ القرارات
- كثرة التقلب في الفكر والحال والقول
- الخمول والكسل واللامبالاة ( أحياناً السحر )
- الهزال وقلة الشهية .
- التثاؤب والدموع دون بكاء ( أثناء القراءة أو الصلاة )
- الرغبة في التمغط أحياناً باليدين كلاهما او واحدة منهما . أثناء القراءة او بعدها.
- الشعور بالتقيؤ او الغثيان
- كثرة الرمش بالعينين تلقائياً
- آلم في الأسنان أو نخر فيها
- نقص في المال . وتدهور في التجارة . وارتباك في التعامل . والغباء او الخبل في البيع والشراء .
ومن علامات العين( الحاسدة ) في المنزل
- تشقق بعض الجدران في المنزل
- هبوط بعض المباني بعض الشيء
- رؤية نار تشتعل في احد الغرف او أرجاء المنزل الأخرى ( في الحلم فقط )
- رؤية كثرة النمل في بعض أنحاء المنزل -
- رؤية فئران _ جرذان _ بكثرة . تعبث بمحتويات المنزل بشكل سريع وغريب ( ثلاجات _ اجهزة _ ملابس _ وغيرها ) دون توقف . وهذه الأخيرة أحد العلامات القوية لحسد المنزل .
علامات العين الحاسدة في جسم الإنسان
- تكسر الصفائح الدموية ( نوع من أنواع سرطان الدم )
- بعض أنواع السرطان ( الكبد _ الثدي _ الجلد _ وغيرها )
- الفشل الكلوي
- الغرغرينا
- السكر
- المياة في الرأس ( بعض الحالات )
- عدم النطق
- الضغط
- الحساسية في مكان معين ( اليدين والأرجل خاصة )
- الدمامل ( تأتي احياناً من السحر والمس )
- تساقط الشعر ( يأتي أيضاً من السحر )
- تليف الكبد
- الالتهابات عامة
- الشلل للجسم . او جزء منه
- كل مرض غريب ونادر لايعرفه الأطباء .
- أمراض المفاصل . بما فيها الاحتكاك .
- العمى
- عقم او نزيف مستمر ( كذلك في السحر والمس )
- عدم إستطاعة الكتابة لمن يكتب .او كره الكتابة
- الدوالي
- الماء على او في الرئة
وليس شرطا ان تكون كامل هذه الأعراض لدي مصاب واحد وفي نفس الوقت .
كيف يعرف المعيون او المحسود حاسده
- قد يراه في المنام ( يخاصمه _ يأمره بعنف _ يهاجمه _ مقطب الجبين_ يطعنه بشيء)
- قد يخبره صديق او قريب بأن فلان من الناس . ( يمدحك بما ليس فيك . يتكلم بك بسوء بما ليس فيك ) . ( يقصد هنا المبالغة في الشيء )
- تتضايق من صديق أو قريب . دون سبب مسبق. ( غير تنافر الأرواح ) المذكور في الحديث .
- حين ترى إنسان معين . تشعر بضيق في الصدر او خفقان في القلب . او كلاهما .. وأنت لا تعرف لماذا يحصل لك ذلك . كلما رأيت هذا الإنسان بالذات .
- يزورك أحد الناس . ويأكل او يشرب عندك . وتلاحظ عليه انه لايترك لك أثر منه ( بل ويحافظ على آثاره بشكل مبالغ فيه أو ملفت للنظر ) وقلق نوعاً ما .
- قد تقابل إنسان تعرفه ( قريب او صديق في الظاهر ) في مناسبة او غيرها فتبتسم في وجه . ولا تجده يبادلك نفس الابتسام . ( تشعر انه يخفي شيئاً ) .
تعليقات
إرسال تعليق